![]() |
الصحفية الكويتية: بيبي الخضري |
تكريم الإعلامية الكويتية الانسانة بيبي الخضري
بقلم: علي النوبي توفيق
كاتب صحفي
الصحافة رغم أنها مهنة المصاعب إلا أنها مهنة عظيمة راقية خصوصا عندما يمتهنها انسان صاحب مبدأ ويجعل كل همه مصالح البشر والبحث في حلول لمشاكلهم دون التفريق بينهم بسبب الجنس او اللون أو غيرهما من أسباب الشقاق والفراق بين بني الإنسان
بيبي الخضري: صحفية وإعلامية كويتية بجريدة القبس
وهي الجريدة الأولى كويتيا ان لم تكن الأولى خليجيا، بسبب المصداقية، واحترام عقلية القاريء، وأيضا الاحترافية فيما يتم نشره على صفحاتها.
بيبي الخضري: جعلت لنفسها خطأ خاصا بها تميزت فيه لأنها مؤهلة لذلك فانسانيتها ورقيها وثقافتها وبيئتها جعلوا منها تلك الانسانة، التي بحثت عن الإنسان البسيط المطحون، العامل بجميع ألوانه وأشكاله لم تفرق.
في الوقت الذي يسعى الكثيرون على صفحات وشاشات وسائل تواصلهم الاجتماعي إلى الشهرة بالشتائم والتشهير والتنكيل ورغم وجودها في أقوى وافضل صحيفة كويتية - القبس- صارت متنفسا لهموم المطحونين والمهمشين، صارت طريقا كي يصل صوتهم إلى المسؤولين وأصحاب الرأي.
عانت في سبيل ذلك كثيرا حتى انه تم منعها - سوء تفاهم - ذات مرة اثناء جائحةكورونا من دخول إحدى المناطق التي كانت محظورة مناطقيا، ولكن عندما علم المسؤول من هي اعتذروا لها واكرموها، وتكلمت إلى متابعيها بما حصل، وكانت قلوب الكثيرين من البسطاء والمهمشين تدعوا لها بدوام التوفيق.
بيبي الخضري: صار المواطن الكويتي يفخر بها ويشجعها فهي صورة مشرفة للشابة الكويتية الانسانة الراقية المثقفة،
التكريم:
كرمتها شركة AD Zone الاعلانية برئاسة أ. محمد المطيري
لاعمالها الإنسانية التي ظهرت جليا أثناء جائحة كورونا وصارت الانسانة بيبي الخضري مثلا في الإنسانية والرقي والإصرار على مساعدة من يحتاج إلى المساعدة أينما كان.
باسم مجلة الاقصر الدولية،
أطالب بتكريم الصحفية الانسانة
بيبي الخضري رسميا،، وذلك لأنها كانت أحد أسباب تهدئة نفوس الذين لم يكن لهم صوت في خضم جائحة كورونا فقد كانت هي صوتهم وكانوا واثقين من وصول اي شكوى تخطر ببالهم عن طريق هذه الانسانة
وكذلك حتى تكون قدوة لكثيرين وكثيرات ممن يحملون هموم الإنسان ولا يجدون الطريقة، وكذلك حتى يقتدي بها من زملائها وزميلاتها ممن يريدون أن يسلكوا طريق الاتسانية، وليعلموا ان أصحابه يكونون في قلوب الجميع بلا استثناء.
بيبي الخضري.. محفوظة بحفظ الله وموفقة دائما ان شاء الله رب العالمين
إرسال تعليق